Admin admin
عدد المساهمات : 119 نقاط : 366 السٌّمعَة : 0 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 22/08/2011 الجنس : الدولة : المغرب
| موضوع: النمو الطبيعي لكل طفل ! - الطفل والنمو ! الخميس أغسطس 25, 2011 10:12 am | |
| النمو الطبيعي لكل طفل ! - الطفل والنمو ! [center] اهلا ومرحبا بكم احبائى احدثكم اليوم عن إن تحول الإنسان إلى والدٍ يضيف لوجوده قدراً كبيراً من الغنى, لدرجة أن الكثير من الناس يعتبرون أن هدفهم في الحياة هو أن يرزقوا بأطفال ليقوموا بتربيتهم ويساهموا في بقاء النوع البشري . على أي حال إن حياة الوالدين ليست مليئة بالألعاب والمتعة طوال الوقت , خصوصاً إذا لاحظنا أن الطفل لا ينمو أو لا يتصرف كأقرانه. فإذا استطاع ابن صديقتك الحميمة السير في عمر التسعة شهور وطفلك بلغ شهره الثالث عشر ولم يخطُ خطوة بعد , سينتابك القلق بالطبع وستتساءلين إذا كان طفلك ينمو كما يجب , وما إذا كان يجدر بك فعل شيء بهذا الخصوص . إن إجراء مثل هذه المقارنات يسيء إلى الطفل أكثر مما يفيده بكثير , لذا إذا راودتك الشكوك بأن طفلك لا ينمو بصورة طبيعية , خذي موعداً من طبيب الأطفال ,وأخبريه بمخاوفك واسألي عن الاختبارات الممكن إجراؤها للتأكد من أن الطفل ينمو كما يجب . إن الكثير من الأمهات يقرأن كتباً عن تربية الأطفال , ومن ثم يقمن بمقارنة أطفالهن بشتى أنواع لوائح النمو التي يصادفنها هناك, لا بأس بزيادة معرفتك لكن قبل أن تصابي بالهلع بخصوص مشاكل نمو طفلك المحتملة, توقفي للحظة واسألي نفسك... ألست تبالغين قليلاً؟. الحذر واجب بالطبع إلاّ انه لا يجب أن يتحول إلى هوس . وهنا يجب أن ننوه إلى أن الأمهات بشكل خاص يجب أن يراقبن أبنائهن بشكل دائم , وذلك لاكتشاف أي إشارة لخطر محتمل في المراحل الأولى حيث يسهل غالباً إصلاح المشكلة. وهناك اختبارات بسيطة يمكنك إجراؤها قبل إخطار طبيبك . على سبيل المثال إذا شككت أن طفلك لا يسمع جيداً يمكنك أن تحاولي مفاجأته بإصدار ضجيج عالٍ من خلفه, فإذا ظل الطفل هادئاً وكأن شيئاً لم يكن ,عند ذلك يمكنك أن تشعري ببعض القلق حيال سمعه.لكن لا داعي للهلع أبداً , بل للتأكد من أن طفلك على ما يرام يمكنك أن تأخذيه إلى الطبيب . لكن إياك والمبالغة بهذا الأمر كي لا ينتهي الأمر بطفلك بأن يكره الأطباء والعيادات الطبية, وهكذا ستعانين من صعوبة كبيرة فعلاً عندما تحتاجين لمعونة حقيقية من الطبيب , لأن طفلك سيرفض الاقتراب منه. وتذكري أن كل إنسان فينا يملك صفاته المميزة التي تجعله فريداً بحد ذاته , وهكذا فكل طفل يختلف بذاته عن الآخرين , فإذا كان طفلك يمضي معظم وقته مبتسماً وسعيداً دون مشاكل , ولا يبدو عليه أي آثار للألم, عند ذلك ينبغي أن تفكري مراراً قبل أن تتحولي إلى واحدة من تلك الأمهات اللواتي يمضين حياتهن وهن يحملن أطفالهن أمام عيادات الأطباء. | |
|